باسم الله الرحمان الرحيم
الجزء الثالث واللأخير
الجزء الثالث واللأخير
في صراع بين ترددي وإصراري على إدخال يدي تولد عندي شحنة تواصلي مع الغريب المتواري،فكان ذلن سببا قويا لأن أتراجع عن محاولة إدخال يدي،وفي النهلية إحتفظنا نحن الثلاثة كل بماله في جيبه.
فعند خلودي في الليل إلى النوم،رأيت كابوسا مفزعا،حيث رأيت في المنام نفسي واقعا على ارضية مفروشة بالدماء وانا منذهل و متصلب في مكاني،وكلما حاولت النهوض أجد نفسي واضعا يداي على جدران الحجرة التي كانت هي ايضا مطلية بالدماء(رباه مازال نفس الحلم يطاردني ليومنا هذا)،فاستفقت وانا جد متعب،أدركت حينها انه تحذير من الغريب اللا مترائي ،والى يومنا هذا كل ماامر بجانب ذلك المنزل المهجور أستنتج أن لكل إقتحام حرية آخر هناك ثمنا ندفعه،واعتبرت نفسي محظوظا لانه أدرك انني فهمت رسالته.
-أعزائي القراء وعزيزاتي القارئات هذه الأحداث حدثت لي بالفعل ولازال المنزل المذكور اعلاه موجودا الآن-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق